recent
أخبار ساخنة

اولمبيك اسفي يحصن مركزه الرابع يرسل اولمبيك اخريبكة إلى القسم الثاني

 


اسفي : عبد الرحيم النبوي 

تمكن فريق اولمبيك اسفي من الاحتفاظ بالمرتبة الرابعة، وكان سببا في إرسال فريق اولمبيك اخريبكة إلى القسم الثاني عقب انتصاره في المباراة التي جرت مساء يوم الثلاثاء 20 يونيه الجاري بملعب المسيرة الخضراء ، برسم الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة ( الاحترافية ) وكانت من توقيع ديارا في الدقيقة 90+4، علما أن اللاعب العوكادي قد أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 90+2 أمام جمهور ملأ كل مدرجات الملعب بسبب مجانية متابعة اللقاء و قادها الحكم مصطفى الكشاف و في غرفة الفار سليمان العاطفى.

و خاض كل فريق هذه المباراة بحساباته الخاصة، فأولمبيك أسفي لا خيار له سوى الفوز إن أراد تحصين مركزه الرابع، بعدما ظل متمسكا به منذ عدة دورات ، مترقبا نتائج فرق المطاردة، خاصة الرجاء و نهضة بركان  أقوى المنافسين على هذا المركز ، بالمقابل خاض الزوار هذه المواجهة بشعار الفوز ، خاصة وان الهزيمة قد تجعله يضع قدميه في القسم الثاني، وبعدما بات أفضل خيار بالنسبة إليه الانتصار ولا شيء غيره.

 

وفي هذا السياق، عبر المدرب فاخر عن أسفه  لضياع النتيجة ايجابية التي كان سيحصل عليها الفريق، مبديا امتعاضه من استمرار النتائج السلبية بعد هزيمة أمس الثلاثاء  ضد فريق اولمبيك اسفي،  قائلا:  كان لدينا طموح و رغبة في الفوز رغم صعوبة اللقاء الذي لم يكن سهلا لكلا الفرقين، الفريق الخصم أراد الثأر بعد الهزيمتين اللتين لحقت به  سابقا وكان يلعب لنيل المرتبة الرابعة ، أما نحن، يضيف المدرب فاخر، كانت لدينا مشاكل مرتبطة اللاعبين بالإضافة إلى غياب بعض عناصر الفريق كالهاشيمي وسادين واواني وغيرهم من اللاعبين،  ومع ذلك لعبنا مباراة قوية من أجل انتزاع الفوز من قلب اسفي لضمان البقاء ضمن القسم الأول،  وقد جاءت فرصة ثمينة في آخر اللقاء لكن للأسف ضيعنا هذه الفرصة كسابقتها وبالتالي انقلبت النتيجة لغير صالحنا، كانت رغبتنا كبيرة في إخراج الفريق من أزمته المرتبطة بالنتائج لكن حجم الأخطاء حال دون تحقيق هذه الأماني. 

ومن جهته، نوه مصطفى طارق بأداء اللاعبين واستماتتهم القوية لتحقيق هذه الفوز الثمين قائلا:  المباراة كانت صعبة، تم إجرائها في ظروف نفسية غير ملائمة للاعبين خاصة وقد أصيب اللاعبون بإرهاق كبير جراء الضغوطات والاكراهات وقلة الإمكانيات، وفي ظل هذه الظروف الصعبة يقول مصطفى طارق، استطعنا تحقيق الهدف الأسمى وهو البقاء ضمن مربع الكبار، شاكرا اللاعبين على الروح التنافسية العالية وبأدائهم المتميز لتحقيق الفوز وإسعاد الجمهور الكبير الذي ساند الفريق مند بداية المشوار للحفاظ على المرتبة الرابعة، ولذا لا نرغب في نبش الماضي بل ننظر إلى المستقبل بعين من التفاؤل. 

عدسة رشيد زوبيد

google-playkhamsatmostaqltradent