عبد الرحيم النبوي
أسدل الستار يوم الأحد 7 ابريل 2024، على فعاليات النسخة الرابعة من الدوري الرمضاني المتميز أنا وأبي، المنظم من طرف جمعية أنا وآبي للثقافة والرياضة، وبتعاون مع العديد من الشركاء بالإقليم.
وعرف الدوري الرمضاني ،الذي احتضن منافساته ملعب ايلان بحي لبيار طيلة شهر رمضان الابرك، مشاركة 40 فريقا موزعين على 10 مجموعات، وكل مجموعة بها أربعة فرق، بما مجموعه 360 طفل لاعب بالإضافة إلى أربعين حارس أب، يمثلون مختلف أحياء مدينة اسفي بالإضافة إلى مشاركة فرق من إقليمي مراكش والصويرة واكادير و ينشطون ضمن الجمعيات الرياضية.
وتميز اختتام هذا الدوري الرياضي الذي حضر فعالياته، كل من محمد المرجاني المدير الإقليمي لوزارة الشباب الثقافة والتواصل، بالإضافة إلى شخصيات رياضية دونت أسمائها بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم بآسفي، تميز بإجراء المباريات النهائية للدوري، إذ تم تتويج فريق وداد آسفي بطلا للنسخة الرابعة من الدوري الرمضاني المتميز أنا وأبي عقب فوزه بهدف نظيف على حساب فريق أبواب المدينة فيما احتل فريق اتليتكو آسفي الرتبة الثالثة عقب فوزه على حساب فريق نجم آسفي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأحرز حامل اللقب على مبلغ مالي قدره 20000درهم فيما نال الفريق الوصيف 10000درهم ونال صاحب الرتبة الثالثة 5000درهم ، اما صاحب الرتبة الرابعة فقد نال 4000درهم
وتخلل هذا العرس الرياضي، فقرات موسيقية، أضفت سحرا خاصا على الأجواء الرياضية الرمضانية، والتي رسمت لوحات فنية متعددة الألوان أمتعت الحاضرين ونالت إعجابهم، ليتم بعد ذلك بتوزيع الميداليات و الكؤوس على الفرق المتبارية، بالإضافة لكرات رياضية،
و في تصريح لعبد الهادي كريمة جمعية أنا وآبي للثقافة والرياضة، شكر من خلاله كل من ساهم في إنجاح هذا العرس الرياضي المتميز طيلة أيام شهر رمضان الكريم، معتبرا أن تاريخ النهائي لفعاليات النسخة الرابعة من الدوري الرمضاني المتميز أنا وأبي، سيظل راسخا بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم بآسفي ، وذلك لكونه فتح أفاق جديدة لشباب و أطفال شغوفين بكرة القدم بزغت مواهبم من خلال هذا الدوري و سيتم إستدعائهم لفرق وأندية كبيرة على مستوى الوطن من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة، و الإستفادة من تكوين على يد أطر و مدربين ذوي كفاءة و خبرة كروية.
وعن أهداف الدوري، قال عبد الهادي كريمة، إن “التظاهرة الرياضية تروم خلق متنفس رياضي بين اللاعبين، و تعزيز قيم التضامن في إطار الأنشطة التربوية والرياضية وجعل كرة القدم قناة للتواصل بين مختلف الفرق المشاركة، مضيفا أن “نسخة هذه السنة تميزت جميع مبارياتها بندية كبيرة بين الفرق المتنافسة، إذ لم تحسم نتائجها إلا في دقائقها الأخيرة، وبفارق هدف واحد فقط”، مشيرا إلى أن “اللقاءات تميزت بحضور متميز لعائلات واسر الأبطال المشاركين في التظاهرة الرياضية