تأهل فريق أولمبيك آسفي لدور المجموعات في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالرغم من هزيمته مساء اليوم السبت في ملعب رادس أمام مضيفه الملعب التونسي (1-2).
وكان فريق أولمبيك آسفي قد فاز على الملعب التونسي، بهدفين دون رد، في مباراة الذهاب التي جمعتهما قبل أسبوع بملعب "المسيرة الخضراء ".
وحاول لاعبو الملعب التونسي بعد حوالي عشر دقائق من انطلاق مباراة اليوم أن يفرضوا ضغطا هجوميا على مرمى أولمبيك آسفي خصوصا عبر الأجنحة غير أن التموقع الجيد للدفاع وتدخلات الحارس حمزة حمياني حالت دون وصول الكرات العالية من الأجنحة إلى المهاجمين داخل منطقة العمليات.
وحملت الدقيقة ال19 من عمر المباراة محاولة خطيرة للهجوم التونسي حيث تمكن أمين الله الحبوبي من تسديد كرة بالرأس من على مسافة قريبة من المرمى المسفيوي تصدى لها الحارس المغربي بهدوء كبير.
وقاد فريق أولمبيك أسفي عمليات هجومية خاطفة من حين لآخر تكسر أغلبها على مشارف منطقة العمليات أو انتهت بتسديدات من خارج المنطقة لكنها دفعت لاعبي الملعب التونسي لعدم الاندفاع كليا نحو الهجوم.
وقام الفريق التونسي بهجمات، اكتسب بعضها خطورة، في الوقت بدل الضائع غير أن شباك الأولمبيك ظلت نظيفة حتى أعلن الحكم عن انتهاء الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني أدمج مدرب الملعب التونسي السنغالي بوبكر كامارا الذي شكل خطورة على الدفاع المغربي حيث كان في أكثر من مناسبة نقطة انطلاق عمليات هجومية خصوصا من المحور .
وسيتميز الحارس المسفيوي في الربع ساعة الأولى في الشوط الثاني بتدخلات حاسمة حرمت الملعب التونسي من افتتاح التسجيل إلى غاية الدقيقة 16 حيث أعلن حكم المباراة ملالا يانيك عن ضربة جزاء للتونسيين سينفذها بنجاح السنغالي أمادو ندياي(جاء الهدف في الدقيقية 65 من المباراة).
وبعد هذا الهدف أصبح أداء لاعبي أولمبيك أسفي أكثر تنظيما على مستوى الهجوم حيث هددوا مرمى " البقلاوة" في أكثر من مناسبة غير أن النجاح لم يحالفهم لتوقيع هدف التعادل سوى في الدقيقة 85 بفضل اللاعب أنس الضو.
وفي الدقائق المتبقية من عمر المواجهة نزل لاعبو الملعب التونسي بكل ثقلهم هجوميا حيث سيتمكن قائد الفريق مروان الصحراوي من توقيع الهدف الثاني في الدقيقة 90+5 لتنتهي المباراة بتأهل النادي المغربي لدور المجموعات في مسابقة كأس "الكاف".
